الأمطار تكشف ضعف البنية التحتية للطرق في الأحواز
كشفت الأمطار الغزية التي شهدتها الأحواز، خلال الأيام الماضية، عن ضعف البنية التحتية للطرق في الأحواز، مما أدى إلى انهيار العديد من المحاور المرورية وتعطل حركة السير بين المدن الأحوازية، رغم ثروات النفط التي تسرقها سلطات الاحتلال وتحرم أبناء الشعب الأحوازي من حياة أفضل.
وذكرت شرطة الطرق في الأحواز،: إشارة إلى بداية هطول الأمطار في الأحواز منذ ليلة الأحد 19 نوفمبر، شهدت المحاور المرورية انهيارات أرضية في الأحواز بأكملها، بعد سقوط أمطار غزيرة جدًا.
وامتلأت طرق الأحواز والمحاور المرورية بين مدن الأحواز بمياه الأمطار مما أدى إلى تعطل حركة السير في الطرق وانعزال بعض القرى الجبلية بسبب الأمطارة.
ونبهت شرطة الطرق في الأحواز على السائقين التأكد من أن سيارتهم آمنة للقيادة على هذا الطريق، ولا يوجد بها أي عيوب فنية وأن الإطارات كافية والمساحات وسخانات السيارة بحالة جيدة. ويجب عليهم أيضًا القيادة بسرعة آمنة والانتباه إلى الأمام.
وتعد المناطق الريفية أكثر المناطق معاناة مع البني التحتية للطرق والتي لم تحظ باهتمام كبير خلال القود الماضية، ومعاناة أبناء الشعب الأحوازي في وجود طرق عصرية تساهم في التنمية والتقدم.
وتظهر الإحصائيات أن عدد الضحايا في حوادث الطرق بالأحواز، وفقا لهيئة إدارة البرامج والميزانية في دولة الأحواز العربية المحتلة، تعد طرق الأحواز من أسوأ الطرق من حيث الجودة وحجم المرور مما جعلها تتصدر معدلات حوادث الطرق في الشرق الأوسط.
وفقًا للتقديرات التي تم إجراؤها ، هناك 133 موقعًا معرضًا للحوادث على طرق المقاطعة ، والتي تتطلب 860 مليار تومان من الائتمان لإصلاحها ،وشهدت مدن كارون ومسجد سليمان والصالحية، وقنيطرة القلعة، وسوس، وتستر، والأحواز العاصمة، ارتفاع معدلات الحوادث بنسبة عالية خلال 2022.