
الأراضي الرطبة في الأحواز تحتضر بسبب نقص المياه والنفط
كشف قسم البيئة البشرية في إدارة حماية البيئة في الأحواز أن حالة الأراضي الرطبة في الأحواز تعاني من تدهور كبير نتيجة نقص حقوق المياه والأنشطة النفطية المستمرة.
وتعد هذه الأراضي أحد المصادر الهامة للثروة البيئية والاقتصادية في الأحواز، إلا أن عدة عوامل تهدد استدامتها.
الأحواز تضم 20% من الأراضي الرطبة في جغرافية ما تسمى إيران، مما يجعلها أكبر المناطق الرطبة في المنطقة، لكن الوضع الحالي لهذه الأراضي ليس جيدًا بسبب قلة حقوق المياه المخصصة لها، بالإضافة إلى الأنشطة النفطية في منطقة هور الأعظم، والتي أثرت بشكل كبير على البيئة وخلقت مراكز غبار في الأحواز.
وأوضح قسم البيئة البشرية في إدارة حماية البيئة أن الأنشطة النفطية تؤثر بشكل كبير على البيئة البحرية، لاسيما في الخليج العربي، الذي يعد ممرًا مائيًا دوليًا مهمًا.
وأكد التقرير على ضرورة التعاون بين الدول المطلة على الخليج العربي من أجل حماية هذا الممر المائي الثمين وضمان تنوعه البيولوجي، محذرًا من تصريف مياه الصرف الصحي الملوثة من الصناعات الساحلية في الأنهار والبحر.
وأوضح التقرير أن إدارة حماية البيئة في الأحواز ستقوم بحساب الغرامات والتعويضات عن الأضرار الناتجة عن تصريف المياه الملوثة إلى الأنهار والسواحل.