اعتقال 182 مواطنا في ذكرى مئوية احتلال الأحواز

18 يناير، 2025

في ذكرى مئوية احتلال الاحواز، واصلت قوات الاحتلال الإيراني حمالات الاعتقالات بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي، حيث اعترف أمير خلفيان، المدعي العام والثوري التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز، باعتقال 182 مواطناً.

وبحسب مصادر حقوقية، منذ ديسمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني العشرات من المواطنين الأحوازيين واستدعت مئات الأشخاص الآخرين إلى مقر استخبارات مليشيا الحرس الثوري (مقر 114 الإخبارية) ووزارة استخبارات الاحتلال الإيراني (مقر 113 الإخبارية) وأخضعتهم لاستجوابهم.

وأغلب هؤلاء المعتقلين نشطاء ثقافيين ومدنيين وإعلاميين وشاعرين، ومنهم الناشطين في مجال البيئة مثل ميلاد بحري مصور وناشط اجتماعي، ومصطفى جمال شاعر لغة عربية، وأحلام عبيات بندر ناشطة ثقافي،. سعيد إسماعيل، كاتب عربي أحوازي معروف.

معظم المستدعين هم من سكان الأحواز العاصمة ومعشور والمحمرة والفلاحية وسوس، وخور موسى وهرمز وأبوشهر ومدينة ميناء جمبرون وإيذج، وتسترن وكارون.

وفي وقت سابق أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني اعتقال مواطنين احوازيين بزعم التجسس لصالح دولة خليجية، وهو ما يشير إلى حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال في الأحواز.

وزعمت شرطة الاحتلال الإيراني في الأحواز أنه تم مصادرة عدد من الأسلحة القتالية والصيد خلال حمالات مداهمات على منازل المواطنين الأحوازيين.

وفي هذا الشهر، اعتقلت قوات الاحتلال الإيراني أيضًا العشرات من المواطنين الأحوازيين على أساس عقائدي من الأحواز والخفاجية والفلاحية.

وبعاني الشباب الأحوازي من عملية اضطهاد وتهميش منظم من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، وعدم توظيفه في المؤسسات الأحوازية الواقعة تحت سلطة الاحتلال، في إطار مشروع “التفريس”.

ونددت منظمات حقوقية بعمليات الاعتقالات التي يمارسها الاحتلال الإيراني ضد أبناء الشعب الأحوازي، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وضمان حقوقهم، وأيضا منح الأحوازيين الحق في العمل بمؤسساتهم الوطنية الواقعة تحت سلطة الاحتلال.

وأكدت المنظمات الحقوقية على أن ضمان حقوق الشعب الأحوازي في أرضه، مطالبة سلطات الاحتلال بوقف الاعتقالات بحق أبناء الشعب الأحوازي، والإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال.

للمزيد عن اعتقالات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين