أخبار الأحوازأهم الأخبار

اعتقال مواطن أحوازي.. مخاوف من تعرض الأسرى الأحوازيين للتعذيب وخطر الإعدام

شنت سلطات الاحتلال الفارسي عمليات اعتقال ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، حيث اعتقلت موطنا أحوازيا ونقلته إلى جهة مجهولة.

واعتقلت القوات الأمنية القمعية للاحتلال المواطن حسين عبيات الأحوازي (37 عاما) عقب مداهمة منزله بالقرب حي الثورة في الأحواز العاصمة الأحوازية، بطريقة وحشية وتدمير بعض من أثاث المنزل ومصادرة هاتفه.
وأضحت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نقل حسن عبيات الأحوازي إلى جهة غير معروفة، وَسَط مخاوف بين عائلته من إقدام الاحتلال على تعذيب الأسير الأحوازي وتصفيته جسديا.

وقالت مصادر مقربة من عائلة “عبيات” إن الاحتلال الفارسي يشن عمليات اعتقال واسعة ضد أبناء الشعب الأحوازي، في ظل مخاوف من تحرك الشعب العربي الأحوازي ضد الاحتلال.

وأضافت المصادر أن خلال الأسابيع الماضية اعتقل العشرات من أبناء الشعب العربي الأحوازي في عدة مدن أحوازية.

وفي وقت سابق حذرت منظمات حقوقية دولية من تعرض الأسرى الأحوازيين في سجون الاحتلال للتعذيب الجسدي والنفسين وَسَط مخاوف من تكرار عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على يد الاحتلال الفارسي تقارير تحدث عن تعرض المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة للاعتداء الجنسي والاغتصاب.

وتشير مصادر إلى أن هناك نحو 3ألاف أحوازي معتقل في سجون الاحتلال يواجهون التعذيب والصفية الجسدية وخطر الإعدام.

في رسالة مشتركة إلى السلطات الاحتلال الفارسي، مايو/أيار الماضي، حذر سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة ومجموعتا عمل من الاعتقالات التعسفية في الأحواز.

ووجهت الرسالة إلى طهران، بدعم من منظمة الشعوب بلا تمثيل (UNPO)، وتشير إلى تفاصيل سوء إدارة الاحتلال الفارسي لقضية المياه في دولة الأحواز العربية المحتلة.

ووقع الرسالة التحذيرية إلى حكومة إيران: مجموعة العمل الخاصة بالاحتجاز التعسفي، وفريق العمل المعني بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص المعني بالتزام حقوق الإنسان من أجل التمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، والمقرر الخاص بتعزيز وحماية الحق في الغذاء، والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص المعني بالأقليات، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان من أجل مياه الشرب الصحي.

واحتلت إيران دولة الأحواز العربية في 1925، ومنذ هذا التاريخ تواصل نهب وسرقة موارد الأحواز، واستمر هذا الوضع بعد ثورة 1979 وذلك بواسطة وزارة الطاقة وشركة النفط الوطنية الإيرانية والحرس الثوري الإرهابي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى