اعتقال عنيف لحسن عموري في الأحواز: قلق حول مصير الشاعر الأحوازي
في تصعيد خطير ضد الناشطين الثقافيين، قامت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني باعتقال حسن عموري، الناشط الثقافي والشاعر الأحوازي البالغ من العمر 28 عاماً، من مدينة قلعة كنعان في الأحواز. تم الاعتقال يوم السبت 10 أغسطس 2024، بعد اقتحام منزله بطريقة عنيفة، ولا يزال مصيره مجهولاً بعد مرور خمسة أيام.
وفقاً لمصادر حقوقية، اعتُقل حسن عموري دون تقديم أي وثائق قضائية، حيث لجأت قوات الاحتلال إلى استخدام العنف خلال عملية الاعتقال. وقد تم نقل عموري إلى مكان مجهول، مما أثار قلقاً شديداً بشأن ظروف احتجازه وسلامته الشخصية.
وكانت عملية الاقتحام جزءاً من متابعة لنشر عموري لمقطع فيديو يدعو فيه الناس لحضور مراسم تشييع حبيب فرزة، شاعر الأحواز العربي. ورغم عدم اعتقاله فوراً، استهدفته القوات الأمنية أثناء المراسم، مما أدى إلى إصابته في رأسه بسبب العنف المستخدم خلال الاعتقال.
حتى وقت كتابة هذا التقرير، لا توجد معلومات مفصلة عن أسباب اعتقال حسن عموري، التهم الموجهة إليه، أو مكان احتجازه الحالي. إن عدم وضوح مصير عموري وعدم تقديم تفاصيل رسمية حول ظروف اعتقاله يثير تساؤلات جدية حول حقوق الإنسان وحريات التعبير في المنطقة.
ودعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية الاحتلال الإيراني إلى الكشف عن مكان احتجاز حسن عموري وتقديم ضمانات لسلامته. كما طالبت من المجتمع الدولي تكثيف الضغط على سلطات طهران لضمان احترام حقوق الإنسان وحريات التعبير في الأحواز.