اعتقال عشرات النشطاء.. الاحتلال الإيراني يبدء موجة جديدة من اعتقال السياسيين الأذربيجانيين
أعلنت جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين الأذربيجانيين في إيران (ADAP) عن جولة جديدة من الاعتقالات الجماعية للناشطين المدنيين الأذربيجانيين في مدن مختلفة بأذربيجان المحلتة.
ولفتت جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين الأذربيجانيين إلى أن التهمة الأولية الموجهة إلى معظم المعتقلين كانت “الدعاية ضد النظام والمجتمع والتواطؤ على الأمن الداخلي” وتم إبلاغهم بها شفويا.
وبحسب هذا التقرير فإن جعفر محمدي في مراغة؛ باقر حاجي زاده، سعيد جمال زاده، آراز أمان وأياز سيفخاه في تبريز؛ وطاهر نقفي، أحد المحامين في كرج؛ عبد العزيز عظيمي القديم في قرجك ورامين؛ سعيد مينائي في بوناب؛ مرتضى بارفين في أردبيل؛ وسالار طاهر أفشار في أورميا؛ وكمال نوري في إسلام شهر؛ عبد الله وحيدي في أستارا؛ وسعيد دوستان تم القبض عليهما في أردبيل.
وقال إبراهيم مهاجر، مسؤول العلاقات العامة في “آداب” لإذاعة صوت أمريكا، إن شرطة الأمن العام ألقت القبض على جعفر محمدي وسعيد مينائي، كما تم القبض على “التجمع والتواطؤ ضد الأمن الداخلي” واعتقال آخرين من قبل عناصر وزارة الإعلام.
وأشار إلى أن باقر حاج زاده سعيد جمال زاده وأياز سيفخاه وأراز أمان معتقلون لدى مخابرات تبريز وتم نقل سعيد مينائي ومرتضى بروين وجعفر محمدي وعبد العزيز عظيمي كاظم وسالار طاهرفشار وسعيد دوستان إلى سجن إيفين وبعضهم. وقيل إن استجوابهم سيستمر في هذا السجن.
واضاف مهاجرزود: تم نقل فادود أسدي إلى مركز احتجاز الاستخبارات التابع لوزارة رشت ولا توجد معلومات متاحة عن مصير ومكان وجود عبد الله وحيدي وكمال نوري وطاهر نقفي.
آيات مهر علي بيغلو هو أحد السجناء السياسيين في إيران، والذي بعد اعتقاله منذ حوالي 90 يومًا، موجود في الحبس الانفرادي في مكان مجهول دون أي اتصال بعائلته.
وبحسب “أداب”، فإن معظم المعتقلين تم اعتقالهم أو سجنهم من قبل، وبحسب أفراد عائلاتهم، فإن اعتقال هؤلاء النشطاء كان يتم في كثير من الأحيان عن طريق الترهيب والإرهاب والضرب، فضلا عن مصادرة هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكتب.
وأفادت “آداب” أنه حتى الآن لم يتمكن المعتقلون من إجراء سوى مكالمة قصيرة مع عائلاتهم مدتها دقيقة واحدة، وترفض المؤسسات الأمنية والقضائية إعطاء أي معلومات أخرى لعائلات المعتقلين.
وأضافت جمعية الدفاع عن السجناء السياسيين الأذربيجانيين في إيران، أن عملية اعتقال واستجواب الناشطين المسجونين تمت بشكل غير قانوني وخارج نطاق القانون، وكان هناك العديد من الانتهاكات القانونية، مثل “منع الاتصال بمحامي وغيرها من الضروريات في عملية المحاكمة”. وخطف شخص دون استدعاء مرافق “بالعنف والترهيب وخلق أجواء نفسية” تم تطبيقه عدة مرات.
وأشار أداب إلى أنه “يبدو أنه بسبب احتمال بدء جولة جديدة من الاحتجاجات في الشوارع، كثفت حكومة الجمهورية الإسلامية قمع الأقليات العرقية والعرقية والدينية”.
وجرت الجولة الأولى من الاعتقالات في نفس توقيت ذكرى بداية الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني في عهدة دورية إرشاد في سبتمبر من العام الماضي، وتم اعتقال عدد من المعتقلين، مثل إبراهيم رشيدي (سافالان)، يوروش مهرالي بيغلو والعديد من الأشخاص الآخرين، لا يزالون رهن الاحتجاز لأجل غير مسمى وغير قانوني.