اعتقالات في أبو شهر بعد تدخل الشرطة العنيف لفض احتجاجات الممرضين وأفراد الطوارئ
شهدت مدينة أبوشهر في جنوب الأحواز، تجمعًا كبيرًا للممرضين وأفراد الطوارئ الطبية، حيث احتشد حوالي 115 من هؤلاء العاملين أمام مبنى المدنية احتجاجًا على ظروف العمل الصعبة ومطالبهم العالقة.
وأثناء تجمع المحتجين، تدخلت قوات الشرطة التابعة للاحتلال الإيراني بشكل مكثف لفض التجمع، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن اعتقال عدد من الممرضين وعمال الطوارئ الطبية الذين كانوا يطالبون بتحسين ظروف العمل وتلبية مطالبهم المشروعة.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق شدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، مما يعكس حجم التوتر في مدينة أبوشهر وقطاع التمريض. كانت المقاطع التي ظهرت توضح تصاعد العنف وتدهور الأوضاع في مواجهة الاحتجاجات السلمية.
كان المحتجون يسعون لإيصال صوتهم إلى السلطات المحلية للتعبير عن استيائهم من الأوضاع الحالية التي يواجهونها في أماكن عملهم، مطالبين بتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوقهم.
وقد عبر الممرضون وأفراد الطوارئ عن استيائهم من الأوضاع السيئة التي يعانون منها، مطالبين بإصلاحات جذرية في بيئة العمل.
وقد بعث عشرات المواطنين برسائل تشير إلى أن “الاحتلال الإيراني ينظر إلى الممرضين نظرة متدنية، وأنه رد على مطالبهم بالقمع والعنف”. وأكد عدد كبير من المتابعين أن قوات الاحتلال الإيراني يستخدم أسلوب القمع كأداة رئيسية للتعامل مع المشكلات والأزمات، مما يضيف إلى معاناة الشعب الإيراني والعاملين في القطاع الصحي.