أهم الأخبار

استمرار الضجر الشعبي ضد دولة الاحتلال ونجل الشاه السابق يتوعد النظام

كتب- محمد حبيب

اتهم رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق، نظام دولة الاحتلال الإيراني بتعمد حرمان الشعب من أية احتفالات، بهدف تضييق الخناق أكثر، وتصدير حالة مريبة من اليأس وتفويت الفرصة على الإيرانيين في نيل حريتهم، متوعداً  بمواصلة التوحد مع الشعب للقتال من أجل تحقيق الحرية المنشودة التي سلبها منهم نظام دولة الاحتلال الإيراني.

حيث غرد، رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق،  على حسابه بموقع “تويتر”: “قام النظام هذا العام بحرمان الإيرانيين من أية احتفالات، لكنه لم يحرمنا من عزمنا في مواصة القتال من أجل حصولنا على الحرية واستعادة بلادنا، فكل يوم بعد يوم تتوحد وتزداد الحركة من أجل الديمقراطية في إيران، ولن نتراجع أبدًا في بذل المزيد من هذا الجهد الوطني”.

وكان رئيس دولة الاحتلال الإيراني روحاني، قد اعترف، منتصف الشهر الماضي، بأن بلاده تمر بأشد الأيام صعوبة، بسبب جائحة كورونا، وأن الصادرات غير النفطية خلال التسعة أشهر الأخيرة انخفضت بشدة بسبب الحظر واقتصادنا يعاني”، في إشارة إلى العقوبات والضغوطات الأميركية بحق دولة الاحتلال، بعد انسحابها من الاتفاق النووي 2015.

وقد رجح محللون، بتزايد وتيرة الغضب الشعبي خلال المرحلة القادمة، لسوء الأحوال المعيشية وتفشي الفقر والوباء والأمراض بالبلاد، فضلاً عن تضييق الحريات وتمرس النظام للقبضة الأمنية المستبدة، وجميعها تنذر بانتفاضة يراها العديد أنها باتت وشيكة، وجميعها عوامل دفعت معظم الشركات الغربية الاستثمارية الكبيرة إلى مغادرة السوق الإيرانية منذ عام 2018 ، وهو ما كبد السوق الإيراني خسائر مفجعة بمليارات الدولارات ، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعلانها فرض عقوبات على الكيانات الاقصادية التي تدعم الاقتصاد الفارسي، فضلاً عن تأكيدها بأن دولة الاحتلال الإيراني باتت أكبر راع للإرهاب بالعالم، وجميعها عوامل تنذر بتوقع عدم رغبة هذه الشركات في العودة للسوق الإيرانية حتى لو تمت عملية رفع العقوبات عن دولة الاحتلال، وهو الأمر الذي يبدوا حتى الآن مستبعداَ.

وتندرج هذه الإجراءات التي فاقمت سوء الأوضاع بالداخل الفارسي، بحسب مارجحه محللون، ضمن منهجية ترامب التي تستهدف إحداث الضغط على مسارين متوازيين، أولهما قناعاته بجدوى هذه العقوبات كأداة رئيسة لردع أكبر راع للإرهاب في العالم والذي تمثله دولة الاحتلال الفارسي، وثانيهما تكبيل وغل أيدي الإدارة الجديدة لبايدن لمنعها استعادة واستئناف التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم مع دولة الاحتلال.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى