تقارير

استمرار التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية لتنفيذ مخطط التوطين الفارسي

إيثار السيد

التعمد الفارسى فى إقصاء الأحواز العربية المحتلة،ظنا منهم ابعادهم وتوطين الفرس مكانهم ،يستمر ويتزايد يوم بعد يوم ،ففى الوقت الذي ينفق خامنئي وروحانى ملايين الدولارات من الأموال لدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية، يتركوا الأحواز بدون مرتبات لشهور .

ولا يمر يوم دون تظاهرات واحتجاجات داخل الأحواز رفضا للسياسة الفارسية ومحاولة لطرد المحتل من بلادهم .

وباستمرار المناهضة الاحوازية للاحتلال ،يستمر أيضا الثاني فى سرقة خيرات الأحواز بعد اغتصاب أرضه، حيث أن أكثر من 85% من نفط إيران هو من الأحواز العربية المحتلة، يسرقها الاحتلال ومن ثم يهربها للدول الداعمة له رغما عن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه .

حيث تظاهر عمال بلدية كوت عبد الله في الأحواز بسبب عدم تقاضى رواتبهم منذ أربعة أشهر .

كما نظمت مجموعة من متقاعدي شركة حديد الأحواز  ، مسيرة احتجاجية أمام مكتب محافظ العسكري في الأحواز احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.

وتتواصل احتجاجات متقاعدي الضمان الاجتماعي والمتقاعدين في الأحواز بسبب الأحوال المعيشية .

حيث تجمع الأسبوع الماضي وردد المتظاهرون هتافات “يكفي الظلم طاولتنا فارغة” و “صندوق الاقتراع مفتوح .. اللصوص قد سرقونا”.

كما نظم عمال بلدية كوت السيد نعيم، مسيرة احتجاجية احتجاجا على عدم دفع رواتبهم عن الأشهر السبعة الماضية .

وترافقت هذه التظاهرات مع تجمع عدد من عمال شركة تصنيع المعدات الثقيلة (هيبكو) في آراك وسط دولة الاحتلال الفارسى ، على طول خط سكة حديد المدينة، احتجاجا على عدم معالجة مشاكلهم وتلبية مطالبهم.

وتدخلت الشرطة لإنهاء الاحتجاج ،حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية.

وذكر المتظاهرون أن بعض عمال الشركة لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاث شهور ، مؤكدين أن رواتبهم متدنية في ظروف “التضخم الشديد الحالي”.

كما أكدوا على أن “ما يهمنا هو تشغيل المصنع وضمان الأمن الوظيفي. وفي الأشهر الأخيرة، طلبنا مرارًا وتكرارًا من السلطات معالجة مشكلة هيبكو تماما”.

واحتج عمال شركة هيبكو مرارًا وتكرارًا على وضعهم الوظيفي، وهما نحو 1000 عامل في مصنع هيبكو، يعملون منذ عام 2008، وعندما تمت خصخصة المصنع، واصل العمال الاحتجاج على عدم تحديد وضعهم الوظيفي ورواتبهم المتأخرة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى