ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي إلى 65 قتيلاً
أعلن تلفزيون سلطات الاحتلال الإيراني عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار المدمر الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة جمبرون، حيث أودى الحادث بحياة 65 شخصاً، كما تم تسجيل 1072 إصابة أخرى، وقد تمت معالجة العديد من المصابين وخروجهم من المستشفيات، بينما لا يزال 138 شخصاً يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
يُعتبر هذا الحادث المأساوي تجسيداً للإهمال المستمر من قبل الاحتلال الإيراني فيما يتعلق بتوفير الأمن والسلامة في منشآته الحيوية.
وقد أدى ذلك إلى خسائر بشرية فادحة، مما يضع المسؤولية كاملة على عاتق الحكومة الإيرانية.
وقع الانفجار في صباح يوم السبت، 26 أبريل 2025، وتسبب في حالة من الذعر والغضب في المجتمع الأحوازي.
وقد أثار الحادث ردود فعل واسعة، حيث طالب المواطنون في جمبرون بإجراء تحقيق شامل وجاد حول ملابسات الانفجار، مع ضرورة محاسبة جميع المتورطين دون أي اعتبارات للمكانة السياسية أو العائلية.
وكشفت مصادر حكومية وأمنية أن نجل أحد المسؤولين البارزين في الحكومة الإيرانية، حميد رضا عارف، قد يكون متورطاً في الحادث. وأشار التحقيق إلى أن عارف كان له دور بارز في إدارة بعض الصفقات التجارية المشبوهة في الميناء، والتي يُعتقد أنها كانت السبب الرئيسي وراء الانفجار.
الشحنة التي تسببت في الكارثة تحتوي على مواد شديدة الانفجار، من بينها بيركلورات الصوديوم، المعروف باستخدامه في صناعة وقود الصواريخ.
