احتجاجات واسعة لمربي الماشية في سهل ميسان ضد مؤامرة الاحتلال للقضاء على الثروة الحيوانية
تجمع مزارعون في بلدة دشت ميسان في الأحواز المحتلة (مسير الله أكبر وقرية جليزي) أمام مبنى منظمة الجهاد الزراعية في الأحواز ، احتجاجًا على نقص المدخلات والأعلاف اللازمة لـ 800 من المواشي الثقيلة و 5000 رأس من الماشية الخفيفة.
وحمل المتظاهرون الاحتلال الفارسي مسؤولية نفوق الماشية وخسارة رؤوس الأموال الفلاحين في الأحواز.
وشدد الفلاحين على أن الاحتلال الفارسي يتقاعس عن دعم مربي الماشية في مخطط
للقضاء على الثروة الحيوانية في الأحواز واخبار القرويين على الهجرة من القرية وترك أرضهم الزراعية.
وأوضح مربي الماشية أن الثروة الحيوانية في الأحواز مهددة بسبب عدم وفاء الاحتلال الفارسي بوعوده بتوفير مدخلات الثروة الحيوانية من أعلاف وتطعيمات ومناخ جيد لتربية الماشية.
وتعد أهم الأعلاف التي يحتاجها مربي الماشية في الأحواز، توريد ثلاث سلع أساسية هي الذرة والشعير وفول الصويا من أجل توفير الأعلاف للماشية، والتي تعد الأحواز متميزة في تربية وانتاج الحيوانات.
مربي الماشية في الأحواز بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة أثناء هطول الأمطار والبرد لتجنب الأضرار المحتملة.
وشهدت الأحواز نفوق مئات رؤس المشاية عقب جفاف الهور العظيم، بعد اقدام الاحتلال الفارسي على منع المياه وبناء السدود على انهار الأحواز.
وتابع: “الخلية الصحية هي خلية لا توجد بها ثقوب أو طبقات وتكون منطقة معتدلة وليست شديدة البرودة يجب اختيارها للنحل الشتوي ويجب ألا تكون الخلايا في اتجاه الريح والفيضانات”.