أخبار الأحوازأهم الأخبار

احتجاجات الغيزانية تتعالى بالتزامن مع زيارة بزشكيان

تجمع أبناء مدينة الغيزانية شرقي الأحواز للاحتجاج على توظيف المستوطنين الفرس، وعدم توظيف أبناء المنطقة في شركات النفط الأحوازية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإيراني.
وجاءت احتجاجات مجموعة من الشباب الباحثين عن عمل في الغيزانية أمام باب محطة تحلية المياه تزامنا مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الأراضي الأحوازية.
ويعتقد سكان هذه القرى أنه على الرغم من وجود مئات الآبار النفطية ومنشآت النفط والغاز الضخمة، إلا أن شركة النفط الوطنية لا تقدم لهم أي خدمات تتماشى مع مسؤولياتها الاجتماعية ويعيشون في حرمان.
و تم توظيف أكثر من 200 شخص من المستوطنين في شركة مارون للنفط، واستبعاد أبناء الغيزانية من العمل في هذه الشركة مما إلى حالة من الغضب بين الأحوازيين.
ويعتقد أهالي الغيزانية أنه على الرغم من انتشار البطالة بين الشباب في المنطقة، تتبنى سلطات الاحتلال الإيراني مخطط “تفريس” الوظائف في الأحواز واستبعاد الأحوازيين من العمل في مؤسساتهم.
وقال أحد المتظاهرين: “نحن نعيش في منطقة حيث أن معظم الأضرار الناجمة عن استخراج النفط موجهة إلينا، ولكن في النهاية لن يتم منح أي حصة من فرص العمل لشبابنا”.
يذكر أن الغيزانية بها 600 بئر نفط ولا يوجد بها مياه صالحة للشرب، ورغم الشكاوي العديد التي قدمها الأحوازيين إلى السلطات المحلية والاحتلال الإيراني لم يستجيب الاحتلال لهذه الشكاوي ومازالت القرية محروم من أبرز الخدمات الأساسية.

كما تعاني الغيزانية من غياب المؤسسات التعليمية والمستشفيات، وهو يجعل كثير من أبناء القرية التوجه إلى القرى المجاورة ومدينة المحمرة للحصول على التعليم والعلاج.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى