ائتلاف نساء الشرق الأوسط يطالبن بإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية
أصدرت العشرات من النساء الناشطات في المجال المدني والسياسي في الشرق الأوسط رسالة تحذر من “التهديد العالمي للإرهاب الذي تمثله إيران” وطالبن دول العالم بإدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
وكتب هؤلاء الناشطون في رسالتهم أن إرهاب طهران يودي بحياة نساء إسرائيليات وإيرانيات ويؤدي إلى مقتل نساء فلسطينيات في غزة.
ويشير الموقعون على هذه الرسالة أيضًا إلى ظاهرة “جيشت إرشاد” في إيران، “اختطاف ومهاجمة وقتل النساء والفتيات الإيرانيات، بما في ذلك قتل وتسميم الآلاف من طالبات المدارس الإيرانيات لإسكات أصواتهن المعارضة وقتل مهسا أميني ونيكا شاكرامي وأرميتا جراوند.
ومن بين الموقعين على هذه الرسالة داريا صفاي، عضوة البرلمان البلجيكي، ونازانين أفشينجام الناشطة في مجال حقوق الإنسان، وعدد من الناشطين الإسرائيليين.
وأشارت النساء اللاتي وقعن على هذه الرسالة أيضًا إلى العلاقة الوثيقة بين طهران وجماعة حماس وطالبن زعماء العالم بالاعتراف وإدانة العلاقات بين الحركة وإيران.
وكتبوا: “لقد رأينا كيف يسرق هذا النظام موارد الشعب الإيراني ويصدرها إلى وكلاء الإرهاب في الشرق الأوسط”.
وأشارت هؤلاء النساء في رسالتهن إلى التقارب بين أساليب حركة حماس وإيرام وكتبن: “تكتيكات حماس إيران هي نفسها، لأن في الواقع طهران هي التي تقدم 100 مليون دولار كدعم مالي لحماس”.
كما أشارت الرسالة إلى العلاقات الوثيقة بين إيران وحركة حماس، داعية زعماء العالم إلى إدانة هذه العلاقة التي تساهم في تمويل وتعزيز الأنشطة الإرهابية في المنطقة. وكتبت الناشطات: “لقد شهدنا كيف يسرق النظام الإيراني موارد الشعب الإيراني لتمويل وكلاء الإرهاب في الشرق الأوسط، وفي مقدمتهم حركة حماس التي تتلقى دعماً مالياً وتعليمياً كبيراً من إيران”.
وخلصت الرسالة إلى التأكيد على أن “الإرهاب، الكراهية ضد النساء، والجرائم الجنسية كأداة للقمع، لا تؤثر فقط على النساء، بل على الأطفال أيضاً، مما يستدعي دعوة إلى تحرير الشعب الإيراني من هذا النظام القمعي”.
وعبّرن عن التزامهن بالوقوف ضد هذه “الشرور” التي تهدد حياة النساء في المنطقة، مؤكدة أن هذه الدعوة هي دعوة للحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.