إلغاء رحلة رئيس دولة الاحتلال إلى سويسرا خوفا من اعتقاله
أعلنت مصادر إخبارية أن رئيس دولة الاحتلال إبراهيم رئيسي ألغى رحلته المقررة إلى جنيف بسويسر، بعد تقديم شكوى قضائية تطالب السلطات السويسرية بتوقيف رئيسي لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية”.
وأراد نشطاء سياسيون وحقوقيون اعتقال رئيسي في سويسرا، في إشارة إلى تورطه في العديد من الجرائم، بما في ذلك عمليات الإعدام في طهران عام 1988.
وكان من المفترض أن يسافر رئيسي إلى جنيف على رأس وفد للمشاركة في اجتماع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن تقرر سفر وزير خارجية الاحتلال حسين أمير عبد اللهيان بدلا منه.
وتم تقديم شكوى قانونية ضد رئيسي في سويسرا، الذي يريد من المدعي العام في البلاد مقاضاة رئيسي بتهمة “المشاركة في أعمال الإبادة الجماعية والتعذيب والإعدامات غير القانونية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية” .
وكتبت صحيفة برن السويسرية أن هذه الشكوى قدمها ثلاثة أشخاص كانوا ضحايا قمع الملالي في طهران.
وقبل ذلك انطلقت حملة دولية ضد رحلة رئيسي إلى سويسرا.
وبتوقيع العريضة، اعتبر أكثر من 200 ناشط سياسي ومدني وحقوقي أن مشاركة رئيسي في المنتدى العالمي للاجئين “تتعارض مع القيم الأساسية للأمم المتحدة”.
وبحسب الوثائق المتوفرة فإن رئيسي كان عضوا في “فرقة الموت” وأحد مرتكبي مذبحة آلاف السجناء السياسيين عام 1988، كانت لجنة الإعدام لجنة لتقرير ما إذا كان ينبغي إبقاء السجناء السياسيين على قيد الحياة أو إعدامهم في ذلك العام.
في عام 19788، وبعد صدور فتوى ومرسوم من الخميني تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين والإيديولوجيين سراً في السجون الإيرانية ودفنوا في مقابر جماعية.