جريمة شنعاء للاحتلال الفارسي ..إعدام المجاهد الأحوازي حبيب الكعبي
أعدمت سلطات الاحتلال الفارسية، اليوم السبت، المجاهد الأحوازي حبيب الكعبي، عقب جلسات محاكمة صورية لم يحضرها أي من المحامين.
وقد أعلنت وكالة أنباء القضاء الفارسي الإجرامي، رسمياً تنفيذ عملية الإعدام ، فجر اليوم.
وساد الحزن داخل الأوساط الأحوازية بسبب هذه الجريمة الشنعاء،التي ستلطخ جبين الاحتلال الفارسي، و ستكون بداية لتطهير أرض الأحواز من تواجدهم الغاشم.
وقال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن “جريمة إعدام المجاهد حبيب الكعبي جزء من نمط إجرامي لهذه الأمة الفارسية الصفوية الحاقدة على الإسلام و العروبة”.
كما طالب أحوازيون المجتمعين العربى والدولى بضرورة مساندة القضية الاحوازية ، قائلين “نطالب الأشقاء في العالمين العربي و الإسلامي أن يصرخوا ويشجبوا هذا المحتل الغاشم الذي جاثم على صدور شعبنا الاحوازي منذ ٩٨ عاما و العمل على حماية شعبنا المسلم العربي من القتل اليومي الذي تمارسه عصابة الإجرام الصفوي بحقه”.
وأدانت اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، فى وقت سابق، الحكم الجائر من المحكمة العليا الفارسية بحق المناضل حيبب أسيود الكعبي، والذي يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، والمواثيق والقوانين الدولية ، وإعتباره حكم غير إنساني.
حبيب الكعبي، هو أحد نشطاء الأحوازيين المدافعين عن قضية بلادهم، واختطفته استخبارات الاحتلال الفارسي من تركيا، ووجهة له اتهامات كاذبة.
وترى منظمات حقوقية أن الاتهامات الفارسية لـ” حبيب الكعبي” غير صحيحة، في ظل الاستمرار الفارسي بتصفية المعارضين والنشطاء المدافعين عن بلادهم.
وقد اختطف ” حبيب الكعبي ” خلال رحلة إلى تركيا ؛ بعد شهر، زعم التلفزيون الفارسي إنه نفذ هجمات وعمل مع وكالات المخابرات السعودية.