إضراب جماعي عن الطعام في سجن شيبان ضد عقوبة الإعدام

أفادت مصادر موثوقة أن سجناء حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء” بدأوا إضرابا عن الطعام في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الاحواز، احتجاجا على عقوبة الإعدام واستخدام سلطات طهران للإعدامات لقمع الأقليات والأصوات المحتجة والمعارضة.

حذرت حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء” مرة أخرى من استخدام الحكومة الإيرانية لعقوبة الإعدام من أجل بقائها. وجاء في بيان الأسرى:

بدأت حملة “إضراب الثلاثاء لا للإعدامات” في فبراير 2023 على يد السجناء السياسيين في إيران.

وانضم السجناء السياسيون وغير السياسيين في 34 سجناً في إيران إلى هذه الحملة ويخوضون إضراباً جماعياً عن الطعام ضد عقوبة الإعدام كل يوم ثلاثاء.

حتجز عشرات السجناء والمعتقلين الأحوازيين في سجن شيبان في التابع للاحتلال الإيراني، بعد حملة اعتقالات واسعة شنتها سلطات الاحتلال في عدة مدن أحوازية في ذكرى مئوية احتلال الأحواز.

استدعاء استخبارات الاحتلال الإيراني، المئات من الأحوازيين الذين اعتقلوا في مظاهرات سابقة، إلى مراكز الاستخبارات بالمدن الأحوازية حذرتهم فيهما من المشاركة في أي احتجاجات خلال الأسابيع المقبلة في الاحواز، مع احياء الاحوازيين ذكرى مئوية احتلال الأحواز.

معظم المستدعين هم من سكان الأحواز العاصمة ومعشور والمحمرة والفلاحية وسوس، وخور موسى وهرمز وأبوشهر ومدينة ميناء جمبرون وإيذج، وتسترن وكارون.

وذكرت مصادر طبيبة أن عشرات الأحوازيين المعتقلين يواجهون ظروف صعبة في مراكز الاعتقال وسجن شيبان، ويحرمون من الخدمات الطبية والصحية.

وجاء اعتقال هؤلاء المواطنين الأحوازيين في حين اعتقلت قوات العشرات من المواطنين نهاية شهر ديسمبر الماضي وأخضعتهم لأشد أنواع التعذيب النفسي والعاطفي في معتقلات القوات الأمنية وخاصة المخابرات. معتقل الحرس الثوري (مقر الأخبار 114).

يعاني معظم السجناء من آلام العظام. كما أن الوضع الصحي سيء جدا؛ الحمامات والمراحيض غير صالحة للاستعمال، مما قد يتسبب في إصابة العديد من السجناء بأمراض جلدية.

كما يواجه المعتقلين نقص الرعاية الصحية المناسبة ونظام التدفئة الخاطئ، وسط مخاوف علي حياتهم جراء تعرضهم للتعذيب الشديد على يد مليشيات الحرس الثوري.