
إسرائيل تهدد باستئناف القتال في غزة إذا رفضت حماس نزع سلاحها
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده ستستأنف العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا رفضت حركة حماس تنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بنزع سلاحها.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مكتب كاتس قوله: “إذا رفضت حماس تنفيذ الاتفاق، فإن إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ستعود إلى القتال من أجل تحقيق الهزيمة الكاملة لحماس، وتغيير الواقع في غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب”.
وأوضح المكتب أن كاتس أصدر توجيهات بإعداد خطة عسكرية شاملة لهزيمة حماس بشكل كامل في حال رفضت تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن استئناف القتال سيكون حتمياً إذا تعثر تنفيذ الاتفاق.
وأشار كاتس إلى أن الجماعات المسلحة في غزة مُلزمة بنزع سلاحها وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، غير أن بعض الفصائل ترفض الالتزام بهذا البند.
وأضاف: “بموجب خطة ترامب، يتعين على حماس إعادة جميع الأسرى لديها ونزع سلاحها، فيما ستتولى إسرائيل، بالتعاون مع قوة دولية بقيادة الولايات المتحدة، تدمير الأنفاق والبنية التحتية العسكرية في القطاع لضمان عدم تشكيل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 29 سبتمبر/أيلول عن خطة ترامب الشاملة للتسوية في غزة، والتي تضمنت 20 بنداً، من أبرزها إنشاء إدارة مؤقتة للقطاع بإشراف خارجي، ونشر قوات دولية لحفظ السلام.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن ترامب أن إسرائيل وحماس توصّلتا إلى اتفاق مبدئي يشمل إطلاق سراح الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط محددة داخل القطاع.
وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سلام بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تم التوقيع على اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة. ودعا القادة المشاركون إلى تنفيذ المراحل التالية من الخطة، بما في ذلك إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة انتقالية، والوصول إلى تسوية سياسية دائمة.



