
إسرائيل ترفض تعديلات حماس على مقترح التسوية في قطاع غزة
أعلن المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن التعديلات التي أجرتها حركة “حماس” على المقترح القطري للتسوية في قطاع غزة “غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل”.
وجاء في البيان الصادر مساء الجمعة: “التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح القطري تم نقلها إلينا في الليلة الماضية، في الرابع من يوليو/تموز، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل”.
وأضاف البيان أن نتنياهو وجه، في ضوء تقييم الوضع، بقبول دعوة لإجراء محادثات قرب ومواصلة الاتصالات من أجل إعادة الرهائن، “على أساس الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل مسبقاً”. وأشار إلى أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيغادر يوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المحادثات.
وفي الخامس من يوليو/تموز، صرح ديمتري جندلمان، مستشار مكتب رئيس الوزراء، لوكالة “تاس” الروسية، أن نتنياهو دعا إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر مساء السبت، لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى، وإرسال وفد تفاوضي إلى قطر.
من جهتها، نقلت صحيفة “واي نت” الإسرائيلية أن الوسطاء يسعون لتنظيم جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، المقررة في السادس من يوليو/تموز، بعد رد الأخيرة على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تلقت ردًا رسميًا من “حماس”، وأن تفاصيل الرد “قيد الدراسة”.
في المقابل، أعلنت حركة “حماس” عبر قناتها على تطبيق “تيليغرام”، أنها قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء، وأبدت استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات تنفيذ المقترح، مؤكدة أن القرار جاء بعد مشاورات موسعة مع كافة الفصائل الفلسطينية.
من جانبها، نقلت قناة “الغد” عن مصادر مطلعة أن “حماس” تعتزم تقديم رؤيتها المعدّلة بشأن ثلاث نقاط خلافية رئيسية، وأشارت المصادر إلى أن الحركة “لن تطالب بتمديد إلزامي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً” بعد انتهاء التهدئة الحالية، التي امتدت 60 يوماً.