إدانات داخل دولة الاحتلال لفعالية حكومية تستغل الأطفال
أثارت فعالية حكومية داخل دولة الاحتلال الإيراني، استنكارا وانتقادا من قبل بعض الناشطين والمعارضين، لاستخدامها الأطفال من تلميذات المدارس في عرض مسرحي يحاكي عمليات الغوص الانتحارية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الفتيات الصغيرات وهن يحملن نعشا مكتوب عليه “الغواصين الشهداء”، ويسيرن في شوارع المدينة وسط تصفيق وهتافات من قبل المسؤولين.
وأدعت سلطات الاحتلال إن الفعالية تهدف إلى “تعزيز القيم الوطنية والدينية والثورية لدى الأجيال الجديدة.
ومن جانبهم، انتقد بعض الناشطين والمعارضين الفعالية باعتبارها “استغلالا للأطفال من أجل غايات سياسية وانتهاكا لحقوق الطفل”.
وطالبوا بوقف هذه الممارسات التي تروج للعنف والتطرف وتنشئ جيلا من “القتلة والمقتولين”.
واستشهدوا بمواثيق دولية تحظر استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة أو التحريض عليها.