أهالي 6 سجناء سياسيين سنة من المجتمع الدولي: “أطلقوا سراح أطفالنا”
نشرت أهالي 6 سجناء سياسيين سنة، الموجودين في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، رسالة مفتوحة يطالبون فيها بالدعم المحلي والدولي لإنقاذ أحبائهم من تنفيذ حكم الإعدام.
هؤلاء السجناء، ومن بينهم فرهاد شكري، وعيسى عيد محمدي، وعبد الحكيم عظيم جرجيج، وتاج محمد خرملي، ومالك فدائينسب، وعبد الرحمن جرجيج، متهمون بـ “التجديف” والعضوية في الجماعات الدينية وحُكم عليهم بالإعدام. كما حُكم على سجينين آخرين، هما عبد الباسط أورسن وحبيب بيرمحمدي، بالسجن لفترات طويلة.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والدول الداعمة لحقوق الإنسان، طالبت أسر هؤلاء السجناء باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الظروف القاسية واللاإنسانية التي يعيشها السجناء ومنع تنفيذ أحكام الإعدام.
وقالتهالي 6 سجناء سياسيين سنة ” إننا نطلب من الأمين العام للأمم المتحدة والدول الداعمة لحقوق الإنسان أن يحررنا من أسر نظام الملالي هذا ونقول لنظام الملالي: دعونا نتنفس. أنتم الذين نهبتم كل أموال وطننا العزيز، وبسبب أطماعكم الغبية في الشرق الأوسط، شوهتم اسم الإسلام والإنسانية، انتظروا غضب الشعب ليوقف آلة القتل هذه لحكومتكم”
وتشير التقارير إلى أن هؤلاء السجناء تعرضوا لأشد أنواع التعذيب الجسدي والعقلي، بما في ذلك الضرب واستخدام الصدمات الكهربائية ورذاذ الفلفل والتهديد بإيذاء أسرهم. وقد أُجبر بعضهم على الإدلاء باعترافات مشكوك في صحتها بشكل كبير.
تم القبض على هؤلاء السجناء عام2029 وحكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة مشهد الثورية عام 2020. وأسقطت المحكمة العليا في إيران هذا الحكم مرتين لضعف الأدلة، لكن تم تأكيد حكم الإعدام مرة أخرى بعد أن رفعت وزارة الإعلام قضية جديدة.
وتأكيدا على براءة أحبائهم، يعتبر أهالي هؤلاء السجناء أن جريمتهم الوحيدة هي اتباع المذهب السني، ويطالبون الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتحقيق في هذه القضية بشكل عاجل.
وطالبت هذه العائلات في أطروحتها المجتمع الدولي بأن يكونوا صوت السجناء السياسيين والأيديولوجيين من خلال الوحدة والتضامن ومنع استمرار الظلم وتنفيذ الأحكام الجائرة.