أموال إيران المحررة في العراق مابين الضغط الأمريكي والتحايل الفارسي
يسلط موقع الأحواز العربية اليوم، الضوء علي أموال إيران المحررة في العراق، وهي عوائد صادراتها من النفط والغاز والكهرباء التي تم تجميدها بسبب العقوبات الأمريكية على دولة الاحتلال الإيراني.
وحجم هذه الأموال متضارب، ولكن يقدر بنحو 18 مليار دولار في العراق و10 مليارات دولار في دول أخرى.
–
أفرجت الحكومة العراقية عن 2.7 مليار دولار من هذه الأموال في يونيو 2023 بإذن من وزارة الخزانة الأمريكية، ونقل جزء منها إلى دولة ثالثة (عمان) بأمر من رئيس الوزراء العراقي.
ولكن هذه الأموال يمكن لإيران استخدامها فقط لشراء المواد الغذائية والأدوية والمواد الإنسانية، ويجب أن تتم الموافقة على أي تحويل من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
في حين تضغط دولة الاحتلال الإيراني على العراق لإزالة هذه القيود وتسديد مستحقاتها المالية بشكل كامل، وتعتبر أن هذه المشكلة تعود إلى الحظر الجائر الذي تفرضه أمريكا.
وقد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من الإجراءات الاقتصادية والمالية والسياسية التي تهدف إلى ممارسة الضغط على نظام الاحتلال الإيراني للتخلي عن برنامجه النووي ووقف دعمه للجماعات المسلحة في المنطقة.
وبعض أنواع هذه العقوبات هي:
– حظر تبادل الدولار مع الحكومة الفارسية وتجميد أصولها في الخارج.
– حظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة والمواد الغذائية والأدوية والمواد الإنسانية.
– حظر توريد أو شراء المعادن والسلع الصناعية مثل الألومنيوم والحديد والصلب والسيارات والسجاد.
– فرض قيود على قطاعات الطاقة والنفط والغاز والكهرباء والشحن والطيران.
– فرض عقوبات على المؤسسات والأفراد والحكومات التي تتعامل مع دولة الاحتلال الإيراني أو تساعدها على التهرب من العقوبات.