أمريكا… دعم لترامب بالانتخابات من مواطنين من أصول إيرانية
في إطار سعيه للعودة إلى البيت الأبيض مجدداً، وذلك من خلال الانتخابات التي ستجرى الخريف المقبل، تلقى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات دعماً قوياً جديداً.
في إطار سعيه للعودة إلى البيت الأبيض مجدداً، وذلك من خلال الانتخابات التي ستجرى الخريف المقبل، تلقى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات دعماً قوياً جديداً.
مجموعة من المواطنين الأميركيين ذوي الأصول الإيرانية أعلنت بدء حملة “إيرانيون من أجل ترامب”، بهدف اصطفاف الجالية الإيرانية- الأميركية لدعم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن هذه الحملة “ضرورية لمواجهة الأعمال القمعية التي يقوم بها نظام طهران”.
وجاء في بيان هذه المجموعة: “نعتقد أن سياسات ترامب وقيادته القوية ستجعل أميركا والعالم أكثر أمانًا، والنظام الإيراني أضعف، والشعب الإيراني أقوى في الكفاح من أجل استعادة بلاده”.
وتابع هذا البيان: “تأسست هذه الحملة بهدف تمكين وتنظيم الناخبين الإيرانيين- الأميركيين لدعم القيادة الحاسمة لدونالد ترامب وسياساته، التي تتماشى مع قيم وأولويات المناضلين الإيرانيين”.
وبحسب مصدري هذا البيان، فإن “الحملة الإيرانية من أجل ترامب تعتقد أن القيادة القوية في الولايات المتحدة ضرورية لمواجهة الأعمال القمعية والمثيرة للشغب، التي يقوم بها النظام الإيراني”، وأن “هذه الحملة تؤكد بشكل خاص أهمية اتخاذ موقف حازم ضد دعم هذا النظام للإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم العالميين”.
وأضاف البيان: “شهدنا خلال رئاسة دونالد ترامب التزامه بالحفاظ على الاستقرار العالمي من خلال مواجهة الفوضى واتخاذ مواقف حازمة ضد الأنظمة القمعية، خاصة في الشرق الأوسط”. ولم يؤدِ هذا النهج الحاسم إلى تعزيز الأمن القومي الأميركي فحسب، بل قدم أيضًا فرصة مهمة للشعب في إيران للسعي إلى الإطاحة بالنظام وتأسيس نظام ديمقراطي.
ولم يذكر هذا البيان العلاقة بين هذه الحملة والحملة الانتخابية لدونالد ترامب، ولم يوضح ما إذا كانت هذه الحملة تعمل كجزء من الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أم لا.
وقال نسيم بهروز، المتحدث باللغة الفارسية باسم حملة “إيرانيون من أجل ترامب”: “في السنوات القليلة الماضية، كانت القيادة الضعيفة لحكومة بايدن- هاريس وسياساتها الفاشلة تجاه النظام قد أضرت بالشعب في إيران، ووضعت المنطقة بأكملها في وضع خطير وحرج، ويأتي ذلك في حين أننا شهدنا خلال رئاسة دونالد ترامب، وفي ظل التزامه بإرساء الاستقرار العالمي والسلم والأمن الإقليميين، عزلة وضعف الأنظمة المتمردة مثل نظام الجمهورية الإسلامية”.
وأضافت سارة راوياني، المتحدثة باسم هذه الحملة الناطقة باللغة الإنكليزية، أيضًا عن شكل هذه الحملة: “مهمتنا هي تنظيم المجتمع الإيراني- الأميركي لدعم القادة، الذين يواصلون دفع هذه السياسات الحيوية إلى الأمام، ويؤكدون لنا أنه سيتم دعم مصالح أميركا وكذلك مُثُل الشعب الإيراني”.