ألمانيا والولايات المتحدة تنددان بإعدام جمشيد شارمهد
شهدت العلاقات الألمانية الإيرانية تصعيداً جديداً بعد إقدام السلطات الإيرانية على إعدام المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد.
وقد أعلنت ألمانيا، في خطوة غير مسبوقة، عن استدعاء سفيرها من طهران واستدعاء القائم بالأعمال الإيراني في برلين إلى وزارة الخارجية.
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بايربوك، عن استنكارها الشديد لهذا الإعدام، واصفة إياه بأنه “عمل وحشي” يعكس طبيعة النظام الإيراني القمعية. وأكدت أن برلين ستتخذ المزيد من الإجراءات رداً على هذا التصعيد الخطير.
من جانبه، وصف أبرام بالي، نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، إعدام شارمهد بأنه “أحدث عمل شنيع” في سجل النظام الإيراني الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان. وطالب بالي بمحاسبة المسؤولين عن هذا الجرم.
كان جمشيد شارمهد قد اختُطف من دبي ونقل إلى إيران، حيث حوكم بتهم ملفقة بالإرهاب. وقد أدانت عائلته هذه التهم واعتبرتها محاولة لتشويه سمعة والدها.
ةأثارت قضية إعدام شارمهد موجة من الإدانات الدولية، حيث اعتبرتها العديد من الدول والمؤسسات الحقوقية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين إيران والغرب، وقد يدفع المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات جديدة على طهران.