أخبار الأحوازأهم الأخبار

أسبوع على اعتقال إيمان خضري في الأحواز والمصير المجهول

مر أسبوع كامل منذ اعتقال المواطن الأحوازي إيمان خضري، الذي كان قد اعتقل يوم الثلاثاء 4 مارس/آذار 2025 من قبل عناصر الأمن الإيراني في مدينة مسجد سليمان بالأحواز.
وحتى الآن، لا يزال مكان احتجازه مجهولا، وأسرته وأقاربه في حالة قلق مستمر حيث لا يعرفون شيئا عن وضعه أو مكانه.
إيمان خضري كان قد تم اعتقاله بسبب دعمه لنشطاء نقابة المعلمين في الأحواز، حيث كان يناصر مطالبهم المتعلقة بتحسين أوضاع التعليم وحقوق المعلمين في المنطقة.
وكان قد كتب على لافتة أسماء أربعة معلمين من الأحواز، هم: “كوكاب بادغي”، “بيروز نامي”، “علي كروشات”، و”سيامك صادقي شهرازي”، الذين تعرضوا مرارا للاعتقال والملاحقة بسبب أنشطتهم النقابية والمطالبة بحقوقهم، فيما تعرضوا إلى محاكمات واعتقالات متعددة.
تم الحكم على هؤلاء المعلمين بأحكام سجن تصل إلى ست سنوات، بتهم مثل “النشاط الدعائي ضد النظام”، و”التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي”، وهي تهم شائعة ضد المدافعين عن الحقوق المدنية في إيران.
كان إيمان خضري قد عمل على رفع هذه القضايا وتسليط الضوء عليها دعما لهؤلاء المعلمين الذين يعدون من أبرز المدافعين عن حقوقهم وحقوق الطلاب في الأحواز.
إيمان خضري ليس غريبا عن الاعتقال والملاحقة من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
فقد اعتقل في وقت سابق خلال احتجاجات حركة تحرير المرأة في مدينة إيذج، حيث تم سجنه في الحبس الانفرادي في سجن شيبان في الأحواز لأكثر من 130 يوما.
ويشعر أفراد عائلة إيمان خضري بقلق شديد بسبب غياب أي معلومات رسمية عن مكان وجوده، وسط تكتم السلطات الإيرانية على هذا الموضوع.
في هذا السياق، دعا نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى التحرك للضغط على السلطات الإيرانية للكشف عن مكان إيمان خضري، مؤكدين أن اعتقاله يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، ومنها الحق في التعبير عن الرأي والحق في محاكمة عادلة.
وقد أعربت العديد من المنظمات الحقوقية عن قلقها إزاء استمرار الاعتقالات السياسية والقمع المستمر ضد النشطاء في الأحواز.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى