
أزمة مياه خانقة تضرب مدن وقرى الأحواز المحتلة مع دخول الصيف
تشهد القرى والمدن الأحوازية المحتلة أزمة مياه حادة تتفاقم مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا إزاء تقاعس سلطات الاحتلال الإيراني عن إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة المتكررة منذ سنوات.
ويعاني المواطنون في مختلف مناطق الأحواز من نقص شديد في إمدادات المياه، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وعلى القطاعات الحيوية كالزراعة.
ومع ازدياد حدة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، يزداد القلق من تفاقم الوضع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وقد حذر الأهالي من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة في ظل غياب أي خطط فعالة لمعالجتها من قبل سلطات الاحتلال الإيراني.
وأكدت شركة المياه والصرف الصحي في الأحواز على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، بما في ذلك الجهاد الزراعي، ودوائر البيئة، والقضاء، لمكافحة عمليات السحب غير المصرح بها من مصادر المياه.
ودعت إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على مصادر مياه الشرب ومنع أي مشكلات قد تعرقل توفير المياه للأحوازيين، مشيرا إلى أهمية الإدارة المتكاملة للموارد المائية في ظل التحديات المتصاعدة.
ويطالب النشطاء الأحوازيون المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل للضغط على السلطات الإيرانية لتحمل مسؤوليتها تجاه توفير المياه للمواطنين وحل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.