
أزمة مجلس مدينة الأحواز تتفاقم وسط رفض رئيس البلدية التنحي
أصدر خمسة من أعضاء مجلس مدينة الأحواز العاصمة، المعارضين لرئيس البلدية الفارسي رضا أميني بيانا شديد اللهجة، اتهموه فيه بالتسبب في انهيار الإدارة المحلية وتعطيل عمل المجلس، ما أدى إلى دفعه نحو حل محتمل بقرار من وزارة الداخلية.
وقال الأعضاء في بيانهم إن أميني “تمادى في رفضه للخضوع لرقابة المجلس، ورفض الاستقالة رغم فشله الذريع في أداء مهامه خلال أربع سنوات”، مما أدى إلى شلل إداري كامل في المدينة، وتراجع كبير في الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الموقعون أن محاولات إصلاح المجلس وإنقاذه من الحل فشلت بسبب تعنت رئيس البلدية وداعميه، الذين سبق أن تعهدوا بعزله أمام جهات رقابية، لكنهم نكثوا بوعودهم في جلسة التصويت بتاريخ 14 يوليو، ما اعتبر “مناورة لإفشال الإصلاحات”.
وأشار البيان إلى أن أميني “استغل علاقاته مع ممثلي المرشد علي خامنئي، ورفض حتى توصيات الجهات الرقابية التي جاءت بناء على طلب أنصاره أنفسهم”، وهو ما اعتبره المعارضون تهربا من المسؤولية واستخفافا بسلطة الرقابة الشعبية.
وأكد الأعضاء أن رئيس البلدية لم يحترم رأي كبار مسؤولي بالأحواز، بل أصر على البقاء في منصبه “على حساب المصلحة العامة”، متجاهلا ما وصفوه بـ”انهيار فعلي للإدارة وخطر وشيك على مستقبل مجلس المدينة”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “هذا الإصرار على البقاء رغم الفشل لا يخدم أهالي الأحواز”.
وقد وقع البيان كل من:سيد محمد علي بورموسوي، عيد الزهراء سنوتي، غلام رضا شنيصان، يونس اسفندياري، وسيد محمد جواد رضوي.



