أزمة مالية في بلدية عيلام: العمال يطالبون بإجراءات فورية لسداد الرواتب
شهدت مدينة عيلام شمال الأحواز، تجمعًا احتجاجيًا لعدد من عمال الخدمات في بلدية عيلام، وذلك أمام مكتب المدعي العام. رفع المتظاهرون لافتات تطالب بسداد رواتبهم المتأخرة وحل الأزمة المالية التي تعاني منها البلدية.
وأعرب العمال عن استيائهم من تأخر رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر، مؤكدين أن ديونهم تتزايد يومًا بعد يوم، وأنهم لم يتمكنوا من توفير احتياجات أسرهم الأساسية. وأشاروا إلى أنهم لجؤوا إلى العديد من الجهات الحكومية والرسمية لشكوى أوضاعهم المزرية، إلا أن جهودهم لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وقال أحد العمال قوله: “حساب البلدية مغلق، ولا يوجد أي حل في الأفق. نحن نعمل ليل نهار من أجل تطوير مدينتنا، ولكننا لا نجد من يقدر عملنا أو يحترم حقوقنا. نأمل أن يتدخل القضاء لحل هذه الأزمة وإنصافنا.”
وأكد العمال أنهم سيواصلون نضالهم السلمي حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، محذرين من تدهور الأوضاع الاجتماعية في المدينة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل مسؤولي بلدية عيلام أو الجهات المعنية المعنية بشأن هذه الاحتجاجات.
هذا التقرير يسلط الضوء على معاناة عمال الخدمات في بلدية عيلام، ويطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة، وما هي الحلول الممكنة لإنهاء معاناة هؤلاء العمال.”