أبوظبي وكازاخستان توقعان اتفاقية لتعزيز القدرات البحرية في بحر قزوين
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي وشركة كاز موناي غاز الكازاخية ، اتفاقية لإنشاء منشأة متخصصة في بناء وإصلاح السفن في منطقة مانغيستاو الكازاخية، بحضور رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.
وستقدم المنشأة، التي ستكون متعددة الأغراض، مجموعة من الخدمات البحرية، مثل الحوض الجاف وإصلاحات الطفو وبناء وتجديد السفن، وستتميز المنشأة بتصميم استراتيجي يسمح بإيواء أنواع مختلفة من السفن، مثل ناقلات البضائع وسفن الحاويات وسفن الحقول البحرية والعبارات.
ويأتي هذا المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركة كاز موناي غاز، من خلال شركتهما المشتركة شركة كاسبيان للحلول البحرية المتكاملة (CIMS)، والتي تهدف إلى تطوير القطاع البحري في كازاخستان ومنطقة بحر قزوين، وجعلها محوراً للأنشطة البحرية.
وعبر الكابتن جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، عن سعادته بالتعاون مع شركة كاز موناي غاز، وقال إنه يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، ويساهم في تحفيز النمو الاقتصادي في كازاخستان والمنطقة المحيطة.
ومن جانبه، قال مكظوم ميرزاغالييف، رئيس مجلس إدارة شركة كاز موناي غاز، إن الاتفاقية تعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين، وتستفيد من الخبرة الواسعة لمجموعة موانئ أبوظبي في مجال بناء وإصلاح السفن.
وتشمل الاتفاقية العديد من المشاريع والمبادرات التعاونية، مثل تقديم خدمات إضافية للسفن من خلال شركة كاسبيان للحلول البحرية المتكاملة (CIMS)، وذلك لتعزيز القدرات البحرية في منطقة بحر قزوين.
والجدير بالذكر أن بحر قزوين يوفر طريقاً مباشرة بين إيران وروسيا ، بما في ذلك عمليات نقل الأسلحة المشتبه بها بين طهران وموسكو.
و يستخدم بحر قزوين لنقل طائرات الدرون والذخيرة وقذائف الهاون التي اشترتها الحكومة الروسية من النظام الإيراني لتعزيز مجهودها الحربي في أوكرانيا.
وكشفت مؤسسات دولية عن ثغرات كبيرة، في بيانات تتبع السفن ببحر قزوين.
وفي وقت سابق أكدت حكومتي الولايات المتحدة وأوكرانيا بأن موسكو حصلت على طائرات مسيّرة من إيران.