أخبار الأحوازأهم الأخبار

العمال والمتقاعدين يتعودوا باستمرار الاحتجاجات في الأحواز

أعلنت عدة منظمات عمالية مستقلة وجمعيات متقاعدين في دولة الأحواز العربية المحتلة أن “الصمود في ميدان الاحتجاجات الشعبية هو الخيار الوحيد المتاح”.

وتوعد اتحاد عمال قصب السكر  ومجموعة اتحاد المتقاعدين و”اللجنة التنسيقية للمساعدة في إنشاء المنظمات العمالية” والعمال المتقاعدين في الأحواز،  استمرار نضال العمال والمتقاعدين حتى الوصول إلى أهدافهم.

وجاء هذا البيان بعد طرح سؤالين حول سبب عدم تحقيق تغيير جذري في المجتمع رغم الأزمات العميقة التي تواجهها دولة الاحتلال، وازدياد حالات الفقر، وأزمة الثقة التي تعيشها المجتمعات، واستفسار عما إذا كان القمع العنيف والقيود السياسية والاجتماعية والمدنية وحدها تعيق تشكيل حركات شعبية كبيرة، بما في ذلك الحركة الاحتجاجية للعمال، وإذا كانت هذه الظروف ستتغير.

وأشارت المنظمات الموقعة على البيان إلى أن “الإضرابات والاحتجاجات والتجمعات التي تحدث بشكل متكرر في مختلف مجالات العمل، بدءًا من العمال في الصناعات وصولاً إلى الممرضات والمعلمين والمتقاعدين، واحتجاجات النساء والطلاب والمثقفين وغيرهم، تعكس غضب الجماهير على نطاق واسع.”

وفقًا لرأي الموقعين على البيان، يُعتبر الاستياء الحالي ردود أفعال جذرية على الصعوبات الاقتصادية والتمييز وعدم المساواة التي يعاني منها المجتمع، بما في ذلك انخفاض مستوى الأجور والمعاشات التقاعدية، وتأخير دفع الأجور، وزيادة ساعات العمل، والتضخم، وزيادة الفقر. وتتجلى هذه الاحتجاجات في مطالب بالمساواة في الرواتب وخطة التصنيف الوظيفي وغيرها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

ويرى الموقعون أن القمع والاحتجاجات والقتل الحقوقي والبلطجة تعوق تشكيل حركات شعبية كبيرة، مثل حركة العمال، وينبغي مواجهة هذه السياسات المقيدة التي تعارض مصالح العمال والكادحين.

وفي ظل هذه الظروف، يرى الموقعون أن الثبات في ميدان الاحتجاجات الشعبية ضروري، وأنه يجب أن يتم تنظيم النضالات بشكل أكثر فعالية، وأن يتحول النضال السياسي للطبقة العاملة إلى نضال نشط من أجل تغيير جذري في المجتمع وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى